قصفت قوات حكومة دمشق المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة ما تسمى " خفض التصعيد"، مدينة إدلب المحتلة ومحيطها بعشرات القذائف منذ ساعات الصباح الأولى كما طال القصف بعض مشافي المدينة، ما أدى إلى وفاة طفل من أهالي مدينة دير الزور إثر القصف على حي الجامعة بمدينة إدلب، وشخص كان يقوم بعملية إسعاف الجرحى، حسب ما نشره المرصد السوري.
أفاد المرصد بأنه توقف العمل بمشفى الجامعة مؤقتاً نتيجة القصف، وأشار إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 6 الذين قضوا اليوم بقصف بري من قبل قوات حكومة دمشق، على مدينة إدلب.

وعلى صعيد متصل، نفذ مرتزقة "الفتح المبين"، هجوماً استهدفت نقطة عسكرية لقوات حكومة دمشق والمجموعات المساندة لها على جبهة الفطاطرة جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل عنصر وجرح العديد.

كما استهدف مرتزقة "الفتح المبين"، براجمات الصواريخ مقرات قوات حكومة دمشق في منطقة القرداحة شمالي اللاذقية، وقريتي نبل والزهراء شمال حلب، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوفهم.